التكليف هذه المرة هو التصدى - دون سقوط قتلى - للقبض على صالة قمار نص الليل حيث تلتف المجموعة بعد الثانية صباحا وحتى الفجر لعقد مباريات القمار بمئات وآلاف الجنيهات يوميا ليخسر من يخسر ويكسب من يكسب والكل فى النهاية يترك وراءه قصصا إجتماعية مأساوية.
الاسطى حسونه سواق الميكروباص يفقد كل ليلة كل إيراد العربية بإستثناء يوم او اتنين فى الاسبوع والنتيجة تجاهل لمصاريف البيت والاولاد....
راشد بيه رجل الاعمال المليونير يفقد على مدى الشهر آلوف لا تعد وصحيح لا يؤثر ذلك على رصيده فى البنك لكنه يفقد صحته تدريجيا مع كل كأس شمبانيا وكل إصبع سيجار مستورد.
هانى السيد طالب الحقوق تستهويه اللعبة..يستمتع بالمكسب والخسارة يعرف كل تفاصيل جرائم القمار بل ويعرف النهى الإلهى عن لعب الميسر حيث يدرس مادة الشريعة الاسلامية فى الكلية ومع ذلك يعيش فى الغيبوبة وأعباء الخسارة تقع على رآس ابيه ةوميزانية الاسرة.
وغيرهم..... وغيرهم
وانطلق الرائد أسامة صاحب الهواية البوليسية والدراسة الاكاديمية ودورات المباحث المتصلة....إنطلق اسامة الرملى الى الوكر الاسود وفق خطة بسيطة ولكنها محكمة وبساطتها سر إحكامها صالة القمار فى الروف على سطح الدور العاشر من عمارة برج السلام ساعة الصفر الثالثة صباحا والكل نيام....القوة المهاجمة للوكر 4 أمناء شرطة مسلحون وخبير بصمات ورائد المباحث فى المقدمة لكن شخصا آخر مجهولا كان برفقتهم.
أمين شرطة واحد مع خبير البصمات يصعدان بالاسانسير
أمين آخر مع أسامة الرملى يستخدمان درجات السلم
الثالث لتأمين واجهة العمارة
الرابع لتأمين خلفية العمارة
والتعليمات....لا دماء
ظلام الطريق مع الصمت ليس جوا شاعريا بل موحش تكاد دقات القلوب تسمع فيه الانفاس يكون لها صدى وجاء دور الشخص المجهول المرافق للامن....
وقف الرجل وحده يفتح باب العمارة بهدوء..... 3 ثوانى ودخلت القوة حسب التوزيع المتفق عليه...الرجل هو أحد السكان تم إحتجازة كى يفتح باب العمارة بشكل طبيعى رحب الرجل لكن المباحث طلبت منه البقاء فى ضيافة الامن حوالى 6 ساعات لضمان عدم تسرب موعد "الكبسة"
تم الصعود الى الدور العاشر حيث الصالة المغلقة.... رصاصة مفاجئة من ضابط المباحث تدمر طبلة الباب...تدخل المجموعة يتقدمها الرائد أسامة شاهرا سلاحه النارى
و...تستسلم شلة القمار دون مقاومة.
- مين صاحب الصالة ؟؟
- أنا يا بيه.
- قدامى كلكم ع القسم.
لا دماء ولا عناد ولا اكاذيب فكل شئ ضبط على الطبيعة وتم تحريزه اوراق القمار والاموال على سطح التربيزة وداخل الخزنة بالاضافة لزجاجات الشمبانبا والمستندات الموجودة...بمعنى ان المأمورية انتهت بنجاح لكن ما أثر فى نفس الرائد الشاب تأثيرا عميقا أمران لا ثالث لهما:
دموع طالب الحقوق.....
وكلمات مكتوبة فى إذان النيابة الذى صرح بالكبسة
"يصرح بإقتحام صالة القمار المذكورة والقبض على صاحبها نظرا لتهربه من سداد المستحق عليه من ضريبة الملاهى
الاسطى حسونه سواق الميكروباص يفقد كل ليلة كل إيراد العربية بإستثناء يوم او اتنين فى الاسبوع والنتيجة تجاهل لمصاريف البيت والاولاد....
راشد بيه رجل الاعمال المليونير يفقد على مدى الشهر آلوف لا تعد وصحيح لا يؤثر ذلك على رصيده فى البنك لكنه يفقد صحته تدريجيا مع كل كأس شمبانيا وكل إصبع سيجار مستورد.
هانى السيد طالب الحقوق تستهويه اللعبة..يستمتع بالمكسب والخسارة يعرف كل تفاصيل جرائم القمار بل ويعرف النهى الإلهى عن لعب الميسر حيث يدرس مادة الشريعة الاسلامية فى الكلية ومع ذلك يعيش فى الغيبوبة وأعباء الخسارة تقع على رآس ابيه ةوميزانية الاسرة.
وغيرهم..... وغيرهم
وانطلق الرائد أسامة صاحب الهواية البوليسية والدراسة الاكاديمية ودورات المباحث المتصلة....إنطلق اسامة الرملى الى الوكر الاسود وفق خطة بسيطة ولكنها محكمة وبساطتها سر إحكامها صالة القمار فى الروف على سطح الدور العاشر من عمارة برج السلام ساعة الصفر الثالثة صباحا والكل نيام....القوة المهاجمة للوكر 4 أمناء شرطة مسلحون وخبير بصمات ورائد المباحث فى المقدمة لكن شخصا آخر مجهولا كان برفقتهم.
أمين شرطة واحد مع خبير البصمات يصعدان بالاسانسير
أمين آخر مع أسامة الرملى يستخدمان درجات السلم
الثالث لتأمين واجهة العمارة
الرابع لتأمين خلفية العمارة
والتعليمات....لا دماء
ظلام الطريق مع الصمت ليس جوا شاعريا بل موحش تكاد دقات القلوب تسمع فيه الانفاس يكون لها صدى وجاء دور الشخص المجهول المرافق للامن....
وقف الرجل وحده يفتح باب العمارة بهدوء..... 3 ثوانى ودخلت القوة حسب التوزيع المتفق عليه...الرجل هو أحد السكان تم إحتجازة كى يفتح باب العمارة بشكل طبيعى رحب الرجل لكن المباحث طلبت منه البقاء فى ضيافة الامن حوالى 6 ساعات لضمان عدم تسرب موعد "الكبسة"
تم الصعود الى الدور العاشر حيث الصالة المغلقة.... رصاصة مفاجئة من ضابط المباحث تدمر طبلة الباب...تدخل المجموعة يتقدمها الرائد أسامة شاهرا سلاحه النارى
و...تستسلم شلة القمار دون مقاومة.
- مين صاحب الصالة ؟؟
- أنا يا بيه.
- قدامى كلكم ع القسم.
لا دماء ولا عناد ولا اكاذيب فكل شئ ضبط على الطبيعة وتم تحريزه اوراق القمار والاموال على سطح التربيزة وداخل الخزنة بالاضافة لزجاجات الشمبانبا والمستندات الموجودة...بمعنى ان المأمورية انتهت بنجاح لكن ما أثر فى نفس الرائد الشاب تأثيرا عميقا أمران لا ثالث لهما:
دموع طالب الحقوق.....
وكلمات مكتوبة فى إذان النيابة الذى صرح بالكبسة
"يصرح بإقتحام صالة القمار المذكورة والقبض على صاحبها نظرا لتهربه من سداد المستحق عليه من ضريبة الملاهى