استمرت الطرقات على باب شقة مفتش المباحث لاكثر من ثلاث طرقات
جرس الباب لا يعمل لانقطاع النور.. مؤشر الوقت يعلن عن الثانية صباحا
فهل هى مقدمات جريمة ان يفصل التيار الكهربى عن عمارة الرائد"أسامة الرملى" وحدها دون باقى الحى كله؟ وفى هذه الساعة المتأخرة من الليل؟ وكيف يتعرف مفتش المباحث على الطارق من خلال العين السحرية والظلام يكسو طرقة السلم بعباءة داكنة؟
ومهما كان الطارق .. مجرما ..صديقا.. غريبا...قريبا.. فمفتش المباحث القابع وحده داخل شقته اذكى من ان يتفوه بصوت سائلا عن الزائر واذكى من ان يوقد شمعة او كشافا حتى يعلن عن تواجده.. بل هو اذكى من ان ينظر من العين السحرية
فمن يدرى فربما تكون فوهة مسدس من الخارج مصوبة على العدسة والرصاصة مجهزة للاختراق.
الطرقات مستمرة...التيار مازال مفصولا...الرائد فى انتظار صوت..كلام..استفسار من صاحب الطرقات.
ومع استمرر الزائر الثقيل على نقر سطح الباب..قرر الرائد اسامه حمل السلاح واللجوء لوسيلته الخاصة جدا للتعرف على الموقف الغامض.
مديرية امن اسكندرية التى يعمل بها كأفضل ضابط على مستوى المحافظة لم تمنحه الا الخبرة والسلاح الشخصى ..اما الحب والهواية وقراءات"أرسين لوبين"و"شرلوك هولمز"و"روبين هود" أيام الصبى والشباب التى اوحت اليه بالفكرة الغريبة الاتية.
عين سحرية جدا.. خاصة جدا.. مجهزة منذ استلام الشقة فى موضع يحتل ركن الباب من الخارج صغيرة لا يلحظها احد ومسلطة على هيئة كاميرا تعمل بالاشعة تحت الحمراء لتكشف وسط الظلام الاسود عما يجرى خارج الشقة (من الذى بالباب - ماذا يحمل - اين يقف بالضبط)
وما هى الا 10 ثوانى وكان الضابط الشاب قد حدد إحداثيات ملامسة قدم الطارق على مربع البلاط فى طرقة السلم.. ثم هو سؤال محدد ورد سريع ورصاصة اسرع تنطلق من طبنجة الرائد .
- من؟
- افتح.
واخترقت الرصاصة خشب الباب لتستقر فى قدم المجرم.
صرخة وسقوط.. ثم تليفون من الضابط لتصل مجموعة امن متكاملة خلال عشر دقائق تقبض على المجرم...ويضيئ اسامة الرملى كشافات قوية ويفتح باب شقته ويجرى اسعاف المجرم المصاب بعد ان خلع باروكة الشعر المستعار حيث جاء متنكر فى صورة إمرأة فاتنة...
ويحكى المصاب قصة شروعة فى الجريمة.
الرائد اسامة مكلف بالبحث عن مرتكب جريمة شارع السيالة بحى الانفوشى.. والجريمة تتلخص فى الاعتداء على فتاتين يتيمتين بالضرب العنيف والسطو على تحويشة العمر او مستقبل البنتين الصغيرتين
منى..ساق داخل الجبس لعدة اشهر
هدى..تشوهات فى الوجه الجميل.
ولا بصمات ولا ادلة ولا اشياء صغيرة منسية من مرتكب الجريمة.
ومع علم المجرم ببراعة اسامة الرملى وتخصصه فى الجرائم الغامضة
قرر ان يهدده تليفونيا بخطف "تامر" طفل الحضانه ابنه الوحيد..
لكن الرائد احتاط بذكاء المهنة وعشق الهواية فى حماية ابنه فلجأ اللص المحترف الى حيلة التنكر تحت ملابس إمرأة جميلة تزور رجلا بعد منتصف الليل..
لكن الضابط اسامة اشرف من ان يزور بيته سيده فى عدم وجود زوجته واذكى من ان ينخدع بألاعيب هؤلاء الذين يتهمون انفسهم اصحاب "الجريمة الكاملة"
جرس الباب لا يعمل لانقطاع النور.. مؤشر الوقت يعلن عن الثانية صباحا
فهل هى مقدمات جريمة ان يفصل التيار الكهربى عن عمارة الرائد"أسامة الرملى" وحدها دون باقى الحى كله؟ وفى هذه الساعة المتأخرة من الليل؟ وكيف يتعرف مفتش المباحث على الطارق من خلال العين السحرية والظلام يكسو طرقة السلم بعباءة داكنة؟
ومهما كان الطارق .. مجرما ..صديقا.. غريبا...قريبا.. فمفتش المباحث القابع وحده داخل شقته اذكى من ان يتفوه بصوت سائلا عن الزائر واذكى من ان يوقد شمعة او كشافا حتى يعلن عن تواجده.. بل هو اذكى من ان ينظر من العين السحرية
فمن يدرى فربما تكون فوهة مسدس من الخارج مصوبة على العدسة والرصاصة مجهزة للاختراق.
الطرقات مستمرة...التيار مازال مفصولا...الرائد فى انتظار صوت..كلام..استفسار من صاحب الطرقات.
ومع استمرر الزائر الثقيل على نقر سطح الباب..قرر الرائد اسامه حمل السلاح واللجوء لوسيلته الخاصة جدا للتعرف على الموقف الغامض.
مديرية امن اسكندرية التى يعمل بها كأفضل ضابط على مستوى المحافظة لم تمنحه الا الخبرة والسلاح الشخصى ..اما الحب والهواية وقراءات"أرسين لوبين"و"شرلوك هولمز"و"روبين هود" أيام الصبى والشباب التى اوحت اليه بالفكرة الغريبة الاتية.
عين سحرية جدا.. خاصة جدا.. مجهزة منذ استلام الشقة فى موضع يحتل ركن الباب من الخارج صغيرة لا يلحظها احد ومسلطة على هيئة كاميرا تعمل بالاشعة تحت الحمراء لتكشف وسط الظلام الاسود عما يجرى خارج الشقة (من الذى بالباب - ماذا يحمل - اين يقف بالضبط)
وما هى الا 10 ثوانى وكان الضابط الشاب قد حدد إحداثيات ملامسة قدم الطارق على مربع البلاط فى طرقة السلم.. ثم هو سؤال محدد ورد سريع ورصاصة اسرع تنطلق من طبنجة الرائد .
- من؟
- افتح.
واخترقت الرصاصة خشب الباب لتستقر فى قدم المجرم.
صرخة وسقوط.. ثم تليفون من الضابط لتصل مجموعة امن متكاملة خلال عشر دقائق تقبض على المجرم...ويضيئ اسامة الرملى كشافات قوية ويفتح باب شقته ويجرى اسعاف المجرم المصاب بعد ان خلع باروكة الشعر المستعار حيث جاء متنكر فى صورة إمرأة فاتنة...
ويحكى المصاب قصة شروعة فى الجريمة.
الرائد اسامة مكلف بالبحث عن مرتكب جريمة شارع السيالة بحى الانفوشى.. والجريمة تتلخص فى الاعتداء على فتاتين يتيمتين بالضرب العنيف والسطو على تحويشة العمر او مستقبل البنتين الصغيرتين
منى..ساق داخل الجبس لعدة اشهر
هدى..تشوهات فى الوجه الجميل.
ولا بصمات ولا ادلة ولا اشياء صغيرة منسية من مرتكب الجريمة.
ومع علم المجرم ببراعة اسامة الرملى وتخصصه فى الجرائم الغامضة
قرر ان يهدده تليفونيا بخطف "تامر" طفل الحضانه ابنه الوحيد..
لكن الرائد احتاط بذكاء المهنة وعشق الهواية فى حماية ابنه فلجأ اللص المحترف الى حيلة التنكر تحت ملابس إمرأة جميلة تزور رجلا بعد منتصف الليل..
لكن الضابط اسامة اشرف من ان يزور بيته سيده فى عدم وجود زوجته واذكى من ان ينخدع بألاعيب هؤلاء الذين يتهمون انفسهم اصحاب "الجريمة الكاملة"