يالها من مدينة جميلة في زمن سعيد .... الأقصر عام 2200.
غاصت ضاحية "أم الخير" أحد أحياء مدينة الأقصر المصرية الشهيرة في نوم عميق وسكون شامل.
الهواء رتيب .... الباعة في أحلام وردية بعد رزق وخير أتي به سياح العالم الوافدون للمدينة التاريخية .... أوراق الشجر تتهدل في نعاس .... الحر انكسرت حدته .... الحكيم رمضان الشيخ الطيب ذو العقل الراجح يرقد في نوم هادئ..........
لكن في الرابعة وعشرين دقيقة قبل الفجر بقليل انتفضت "أم الخير" والأقصر كلها علي دوي هائل رج المدينة العظيمة رجا، وأشاع الذعر بين ابنائها وحطم النوافذ البللورية للمباني، وأسقط عددا من الآثار...
حقا لم تقع خسائر في الأرواح، حتي الإصابات امكن تداركها بسرعة عن طريق الطبيب الآلي الموجود في كل منزل حيث ضغطه علي زر التشخيص وأخري علي زر العلاج فتصب البخاخة رزازها علي العضو المجروح بنسب معلومة من المضاد الحيوي والمطهر، ثم يشفي المصاب.
لكن الأمر لا يقف عند حد الإصابات والنوافذ المتحطمه، فنحن أمام حدث غريب وظاهرة عجيبة حيرت علماء مصر والعالم، بل وجعلت علوم الهندسة الفضائية تعيد حسابتها.