السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى
(ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )
وقال عز وجل
(واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا )
وقال تعالى
(ويل للمصلين الذين هم عن صلواتهم ساهون )
وفي تفسير (الويل) فقد قال ابن عباس
الويل
واد في جهنم ومن شدته وهوله فان جهنم نفسها تستغيث منه ومن حره . ومسكين من يؤخر
الصلاة عن وقتها.
وقل رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما بين المسلم والمشرك الا ترك الصلاة فاذا تركها اي هجرها كان كافرا
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال
من تهاون عن الصلاة عاقبه الله تعالى ب(خمس عشرة عقوبه )
ست منها في الدنيا وثلاث عند الموت وثلاث عند القبر وثلاث تصيبه يوم القيامه
فاما الست التي تصيبه في الدنيا فهي
الاولى _ يترع الله البركه من عمره
الثانيه _ يمسح الله من وجهه سيما الصالحين
الثالثه _ عمل لا يؤجره الله سبحانه وتعالى عليه
الرابعه _ لا يرفع الله عز وجل له دعاء الى السماء
الخامسه _ تمقته الخلائق في دار الدنيا
السادسه _ ليس له حظ في دعاء الصالحين
واما الثلاث التي تصيبه عند الموت فهي
الاولى _ انه يموت ذليلا
الثانيه _ انه يموت جائعا
الثالثه _ انه يموت عطشانا ولو سقى مياه الدنيا كلها ما روى من عطشه
واما الثلاث التي تصيبه عند قبره فهي
الاولى _ يضيق الله عليه قبره ويعصره حتى تختلف اضلاعه
الثانيه _ يوقد عليه في قبره نارا يتقلب في جمرها ليلا ونهارا
الثالثه _ يسلط عليه ثعبانا يسمى ( الشجاع الاقرع ) عيناه من نار واظفاره من حديد طول ظفره مسيرة يوم (1)
فيقول له (انا الشجاع الاقرع ) _ وصوته مثل الرعد القاصف . يقول له انا امرني الله ان اضربك على تضييع صلاة الصبح من الصبح الى الظهر . واضربك على تضييع صلاة الظهر الى صلاة العصر واضربك على تضييع صلاة العصر من العصر الى المغرب واضربك على تضيع
صلاة المغرب من المغرب الى العشاء _واضربك على تضييع صلاة العشاء من العشاء الى الصبح
وكلما ضربه يغوص في الارض سبعين ذراعا . فيدخل اظفاره تحت الارض ويخرجه _ فلا يبرح
تحت الضرب الى يوم القيامه
نعوذ بالله من عذاب القبر ومن العديلة عند الموت
واما الثلاث التي تصيبه يوم القيامه فهي
الاولى _ يسلط الله عليه من يسحبه الى نار جهنم على مر وجهه
الثانيه _ ينظر الله اليه بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهه
الثالثه _ يحاسبه الله عز وجل حسابا شديدا ما عليه من مزيد سرمدا طويلا . ويأمر الله عز وجل
به الى النار وبئس القرار
قال الله تعالى
(ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )
وقال عز وجل
(واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا )
وقال تعالى
(ويل للمصلين الذين هم عن صلواتهم ساهون )
وفي تفسير (الويل) فقد قال ابن عباس
الويل
واد في جهنم ومن شدته وهوله فان جهنم نفسها تستغيث منه ومن حره . ومسكين من يؤخر
الصلاة عن وقتها.
وقل رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما بين المسلم والمشرك الا ترك الصلاة فاذا تركها اي هجرها كان كافرا
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال
من تهاون عن الصلاة عاقبه الله تعالى ب(خمس عشرة عقوبه )
ست منها في الدنيا وثلاث عند الموت وثلاث عند القبر وثلاث تصيبه يوم القيامه
فاما الست التي تصيبه في الدنيا فهي
الاولى _ يترع الله البركه من عمره
الثانيه _ يمسح الله من وجهه سيما الصالحين
الثالثه _ عمل لا يؤجره الله سبحانه وتعالى عليه
الرابعه _ لا يرفع الله عز وجل له دعاء الى السماء
الخامسه _ تمقته الخلائق في دار الدنيا
السادسه _ ليس له حظ في دعاء الصالحين
واما الثلاث التي تصيبه عند الموت فهي
الاولى _ انه يموت ذليلا
الثانيه _ انه يموت جائعا
الثالثه _ انه يموت عطشانا ولو سقى مياه الدنيا كلها ما روى من عطشه
واما الثلاث التي تصيبه عند قبره فهي
الاولى _ يضيق الله عليه قبره ويعصره حتى تختلف اضلاعه
الثانيه _ يوقد عليه في قبره نارا يتقلب في جمرها ليلا ونهارا
الثالثه _ يسلط عليه ثعبانا يسمى ( الشجاع الاقرع ) عيناه من نار واظفاره من حديد طول ظفره مسيرة يوم (1)
فيقول له (انا الشجاع الاقرع ) _ وصوته مثل الرعد القاصف . يقول له انا امرني الله ان اضربك على تضييع صلاة الصبح من الصبح الى الظهر . واضربك على تضييع صلاة الظهر الى صلاة العصر واضربك على تضييع صلاة العصر من العصر الى المغرب واضربك على تضيع
صلاة المغرب من المغرب الى العشاء _واضربك على تضييع صلاة العشاء من العشاء الى الصبح
وكلما ضربه يغوص في الارض سبعين ذراعا . فيدخل اظفاره تحت الارض ويخرجه _ فلا يبرح
تحت الضرب الى يوم القيامه
نعوذ بالله من عذاب القبر ومن العديلة عند الموت
واما الثلاث التي تصيبه يوم القيامه فهي
الاولى _ يسلط الله عليه من يسحبه الى نار جهنم على مر وجهه
الثانيه _ ينظر الله اليه بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهه
الثالثه _ يحاسبه الله عز وجل حسابا شديدا ما عليه من مزيد سرمدا طويلا . ويأمر الله عز وجل
به الى النار وبئس القرار